30 عاماً من الخبرة في مجال خدمات إعادة التأهيل

Category: العلاجات

23 November 2020 by rommer 0 Comments

مزيل للالم

آلام الظهر (لومباغو)

ألم أسفل الظهر، أو لومباغو كما يسمّى في الطب، وهو مصطلح عام يستخدم لوصف أي ألم يحدث في منطقة أسفل الظهر. هذه الحالة التي كثيراً ما تُلاحظ عند البالغين، هي أحد أهم أسباب فقدان القدرة على العمل.

 

ما هي خصائص آلام الظهر ؟

عادةً ما يحدث الألم في منطقة أسفل الظهر خلال النشاط البدني أو الوقوف أو الجلوس لفترة طويلة. يمكن أن يكون على شكل بداية مفاجئة وتتزايد تدريجياً، أو يمكن أن يكون على شكل وجع مستمر أو ألم خفيف. على الرغم من أن هذا النوع من الألم غالباً ما يكون موضعياً في أسفل الظهر، إلا أنه يمكن أن ينتشر أحياناً إلى الوركين والفخذين.

 

كيف يحدث ألم الظهر ؟

عندما تذكر الأنسجة المحيطة بالعمود الفقري، يتبادر إلى الذهن هياكل مثل القرص، والمفصل الجانبي، والعضلات الشوكية والأربطة. يمكن أن تتسبب عوامل مثل التنكس والإجهاد والتعب والإفراط في الاستخدام والصدمات التي قد تحدث في العمود الفقري نفسه وفي هذه الأنسجة المحيطة به إلى حدوث الوذمة والالتهاب وتسبب آلام الظهر.

من هم المعرضون لخطر الإصابة بآلام الظهر ؟

 

  • بشكل خاص أولئك الذين يعيشون حياة مستقرة ،
  • أولئك الذين يتعرضون لأحمال جسدية ثقيلة ،
  • أولئك الذين يضطرون إلى رفع الأثقال بشكل متكرر ،
  • أولئك الذين يتعرضون للاهتزاز (أولئك الذين يعملون في وظائف اهتزازية) أو لديهم اضطراب في الوقوف ،
  • أولئك الذين يعملون في مهن تتطلب نشاطاً بدنياً شديداً مثل الدهان وأعمال البناء، حيث تكون حركات الدفع والشد أكثر تواتراً ،
    • السمنة المفرطة ،
    • النساء الحوامل.

 

ما هي أسباب آلام الظهر ؟

إجهاد الظهر الجسدي هو أحد أكثر الأسباب شيوعاً. يمكن أن يصل الحمل على الخصر أثناء حركات معينة للجسم إلى 5-6 أضعاف وزن الجسم. نتيجة لذلك، ومع مرور الوقت تحدث التمزقات المجهرية في الهياكل المرتبطة وتحدث تغيرات تنكسية.

 

  • تعد الحركات المفاجئة أو المستمرة التي تضغط على الخصر، خاصة جسدياً، من بين الأسباب الأكثر شيوعاً لآلام أسفل الظهر.
  • تشاهد أكثر الإصابات لدى بعض الفئات المهنية التي لديها نشاط جسدي كثيف أو تتطلب الوقوف لفترة طويلة.
  • تتكرر الصدمات عند الشباب بشكل أكبر، والكسور التي قد تحدث في العمود الفقري نتيجة الصدمة والتي عادة ما تحدث في الجزء الأمامي من الفقرة وتتجلى في شكل كسر انضغاطي تعتبر عامل مهم أيضاً. تعتبر حوادث المرور والسقوط من المرتفعات والضربات الحادة التي تضرب الخصر من الأسباب الشائعة للصدمات، وقد ينتج عنها كسور مماثلة، وغالباً ما تبقى هذه الكسور صامتة، ويمكن أن تسبب آلاماً متفاوتة الشدة.
  • الصدمات الدقيقة الناتجة عن الاهتزاز المستمر هي أيضاً إحدى أسباب آلام أسفل الظهر. ألم الظهر لدى سائقي الحافلات يُلاحظ 5 مرات أكثر من الأشخاص العاديين.
  • الفتق القطني .
  • الأمراض الرئيسية للعمود الفقري مثل انحلال الفقار وانزلاق الفقار وتضيق العمود الفقري.
  • بعض الأنشطة الرياضية (مثل الجمباز وكرة القدم ورفع الأثقال والمصارعة والتجديف)
  • تأثير قوة G الإيجابية المسحوبة في الطائرات النفاثة.

بعض الأورام والأمراض الروماتيزمية (مثل التهاب الفقار اللاصق)

 

ما هي الأمور التي يجب الإنتباه عليها بإصابات آلام الظهر ؟

  • الإصابة بها تحت سن 18 وما فوق سن 55 ،
  • وجود تاريخ صدمة حاد ،
  • وجود ورم خبيث ،
  • أعراض مثل الحمى والتعرق الليلي تصاحب الألم ،
  • سلس البول و / أو البراز ،
  • التيبس الصباحي،
  • الإحساس بالخدر على شكل سرج ،
  • الإحساس بضعف في الأطراف السفلية ،
  • آلام لا تقل عند الراحة والتي تسبب الاستيقاظ ليلاً

بغض النظر عن مصدره، فنتيجة لإصلاح الأنسجة لنفسها بعد فترة زمنية معينة، عادة ما يمر الألم من تلقاء نفسه، وتتحسن الشكاوى في أول أسبوعين لدى 50٪ من المرضى، وفي الأسابيع الستة الأولى لدى 80٪ من المرضى. الألم الذي لا يتحسن بعد 6 أسابيع يتجه نحو كونه مزمن. يجب اعتبار الألم الذي يستمر لأكثر من ثلاثة أشهر على أنه ألم مزمن ويجب فحصه بشكل أكثر شمولاً.

 

ما هي طرق تشخيص آلام الظهر ؟

يجب تقييم آلام أسفل الظهر من قبل أخصائي العلاج الفيزيائي الطبيعي وإعادة التأهيل، ويجب إجراء دراسات لتحديد السبب. يجب أخذ تاريخ مفصل ويجب التدقيق جيداً في خصائص الألم، كما يجب تحديد سبب المشكلة عن طريق الفحص البدني. المرضى الذين تم تشخيصهم بآلام أسفل الظهر الميكانيكية بعد الفحص، لا يلزمهم إجراء فحوصات متقدمة بشكل عام، ولكن في الحالات التي لا يتم حلها في غضون 6 أسابيع أو مصحوبة بأمراض ثانوية لآلام أسفل الظهر، يجب استخدام طرق مختبرية وأشعة مفصلة للعثور على السبب الرئيسي للمرض.

على الرغم من أن الألم عادة ما يتحسن تلقائياً، إلا أنه قد يلزم حل الشكاوى خلال المراحل الحادة للمرض.

الإجراءات المحتملة للمريض ؛

  • يمكن إعطاء راحة في السرير،على أن تكون لفترة قصيرة، لا تتجاوز أربعة أيام.
  • مسكنات الآلام ومرخيات العضلات.
  • مشد وداعم لأسفل الظهر. (يمكن استخدام مشد أسفل الظهر لتقييد حركات الخصر وتوفير الدعم للبطن)
  • التدخلات الحركية والعلاج بالتدليك.
  • العلاج الفيزيائي الطبيعي وإعادة التأهيل.

العلاج العصبي من بين الخيارات التي يمكن تطبيقها.

 

24 November 2020 by rommer 0 Comments

العلاج الوظيفي في التوحد

العلاج الوظيفي في التوحد

العلاج الوظيفي ؛  هو مجال طبي يركز على الفرد ويهدف إلى زيادة مستوى الاستقلالية والمشاركة في أنشطة الحياة اليومية من خلال تحسين المهارات والقدرات البدنية والمعرفية والحسية والنفسية والاجتماعية للفرد من خلال أنشطة هادفة وذات مغزى، وتحسين الصحة والرفاهية.

يعمل المعالجون الوظيفيون في مرض التوحد بأساليب مثل التكامل الحسي، والتدريب على أنشطة الحياة اليومية، واستخدام الأجهزة المساعدة، والإدراك البصري، والعلاجات المعرفية، وتدريب الأسرة من خلال الاستفادة من الميزة العلاجية للنشاط من أجل تكييف الأفراد مع بيئاتهم المعيشية وتحسين استقلاليتهم ومهارات المشاركة الاجتماعية.

 

ما الذي يمكن عمله خلال عملية إعادة تأهيل التوحد؟

يتم تعليم السلوكيات المناسبة من خلال تحديد الخصائص الحسية للطفل المصاب بالتوحد وتحسين مهاراته الحسية، بالإضافة إلى ذلك، يتم استخدام العلاج التكاملي الحسي لمنع السلبية المتوقعة وظهور نوبات الغضب، وذلك للاسترخاء وتخفيف التوتر.

يتم تطوير مهارات وظائف الحياة اليومية مثل الأكل، والتدريب على استخدام المرحاض، والاستحمام، وارتداء الملابس، والرعاية الذاتية.

يتحقق التفاعل الاجتماعي من خلال تنمية توازن الطفل وتناسقه وإدراكه الجسدي ومهارات اللعب. يتم إجراء دراسات حول تنمية مهارات اللغة والتواصل.

 

يتم مساعدة الطفل على تطوير مهاراته على التكيف والتعلم.

يتم إعداد برامج العلاج لتطوير المهارات الحركية الدقيقة، وذاكرة الانتباه ، والتخطيط الحركي، ومهارات الإعداد المسبق للكتابة للخصائص الحسية الحركية للطفل، وذلك من أجل تطوير النجاح في سنوات ما قبل المدرسة وأثنائها .

يتم إجراء الدراسات في مجال التحليل المهني وإعادة التأهيل المهني بما يتماشى مع متطلبات الأسرة والنشاط لدى الأشخاص الأكبر سناً المصابين بالتوحد.

بالنسبة لاضطراب التخطيط الحركي الذي يظهر عند التوحد، يتم إجراء دراسات لأتمتة السلوك الحركي من خلال زيادة الاهتمام ومهارات الأداء في عملية تعلم الحركة مع التكامل الحسي.

يتم إجراء دراسات لتحسين حركات المضغ واللسان ، والتحكم في اللعاب ، وحل المشكلات السلوكية مثل إبقاء الطعام في الفم وعدم بصقه، وزيادة المشاركة في وقت الوجبة وتقبل الأطعمة ذات الخصائص الحسية المختلفة.

24 November 2020 by rommer 0 Comments

العلاج بالمعرفة

العلاج المعرفي (الإدراكي)

ما هو العلاج المعرفي ؟

 

يمكن تعريف الوظائف المعرفية بأنها القدرة على المعرفة، بما في ذلك الوعي والإدراك والتفكير المنطقي واللغة والذاكرة والمحاكمة السليمة.

وهؤلاء ؛

  • الاهتمام (مستمر، انتقائي، التمرير) ،
  • الإدراك (البصري، المكاني، السمعي، اللمسي) ،
  • الاتجاهات ،
  • الذاكرة (قصيرة المدى، طويلة المدى، ذاكرة الموقع الطبوغرافي) ،
  • الوظائف الإدارية (حل المشكلات واتخاذ القرار السريع)
  • التعلم واستخدام المعرفة ،
  • التخطيط لاكتساب المهارات المعقدة ،
  • تنظيم التفكير المجرد ،
  • القدرات الحسابية.

الوظائف المعرفية هي العمليات العقلية التي تسمح لنا بأداء أنشطة ذات مغزى في الحياة اليومية. حيث أننا نقوم بشكل روتيني بتنفيذ معظم أعمالنا اليومية كعادة، تشمل الوظائف المعرفية مجموعة متنوعة من الأنشطة الروتينية وغير الروتينية؛ العمليات الروتينية هي عمليات آلية تتطلب القليل من الاهتمام، والعمليات غير الروتينية هي العمليات التي تتطلب آلية التحكم في الانتباه للتركيز على العملية الجديدة.

يتطلب التطبيق العملي كي تتم تسوية العمليات غير الروتينية، كما تتطلب المواقف الجديدة التخطيط وحل المشكلات من أجل تحقيق الهدف.

تعتبر المعلومات العملية المعرفية مهمة في تحديد تحليل أداء النشاط وحدود النشاط وقيود المشاركة. عند حدوث الخلل المعرفي، تتأثر عادات الناس وروتينهم وأدوارهم.

 

ما هو دور العلاج الوظيفي مع العلاج المعرفي ؟

المعالجون الوظيفيون هم خبراء في تحديد كيفية تأثير المشاكل المعرفية على الأنشطة اليومية والتفاعلات الاجتماعية والروتين. مهام المعالج الوظيفي ،

  • تقييم السلامة والاستقلالية والقدرة على الأداء في أنشطة الرعاية الذاتية
  • المحافظة على التوازن
  • تدريب الأسرة ومقدمي الرعاية
  • متابعة الرعاية المستمرة
  • التدخل لمعالجة الفجوات في الانتباه وحل المشكلات والإدراك وإدارة السلوك الاندفاعي
  • ترتيب الأنشطة اليومية الأساسية مثل الأكل والاستحمام وارتداء الملابس والعناية الشخصية.

من هم الأشخاص اللذين يستفيدون من العلاج المعرفي ؟

  • حالة في الأوعية الدماغية
  • الشلل الدماغي
  • إصابات في الدماغ
  • أولئك الذين يعانون من أورام المخ
  • أولئك الذين أصيبوا بعدوى في الدماغ
  • مرض الزهايمر
  • الأمراض العقلية
  • الشلل الرعاشي
  • متلازمة داون
  • اضطراب طيف التوحد
  • اضطرابات النمو

غالباً ما تسبب الاضطرابات المعرفية مشاكل وظيفية لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل عصبية. يمكن أن يظهر الانخفاض في أداء النشاط مع مشاكل في التعرف على الأشياء أو اضطراب في تسلسل الأحداث، كالأشخاص الذين لا يعرفون أفراد عائلاتهم، ويعانون من صعوبة في الذاكرة، ولا يجيبون على الأسئلة المطروحة عليهم، ويواجهون مشاكل في الانتباه. لذلك، لا يحدد إطار تطبيق العلاج الوظيفي هيكل الجسم ووظائفه فحسب، بل يحدد أيضاً مهارات الأداء المعرفي والمتطلبات الضرورية للنشاط وفقاً لخصائص البيئة والنشاط أو دور الشخص.

 

كيف يتم تقييم الأداء الوظيفي في العلاج المعرفي ؟

يتم استخدام طرق تقييم المقابلة والملاحظة أولاً لفهم وتحديد المشكلة وتأثير هذه المشكلة على حياة الشخص. ثم يتم استخدامه لتحديد تأثير الضعف الإدراكي بدقة أكبر من خلال تطبيق اختبارات الفحص والتقييم الموحدة.

 

كيف يتم التخطيط لعلاجات الأداء الوظيفي في العلاج المعرفي ؟

  • التدريب العملي: الوظائف المعرفية التي تركز على جميع الوظائف التي يقوم عليها المكون
  • التدريب على الإستراتيجية: التركيز على المناهج التعويضية
  • التدريب على النشاط الوظيفي: لتدريب أنشطة الحياة اليومية والوظائف المعرفية
  • التعليم: يتم تنفيذ إعادة التأهيل الإدراكي في هذه المراحل الأربع، مع التركيز على تطوير البصيرة.

 

يُمكّن العلاج الوظيفي الفرد من الاندماج في المجتمع بطريقة أكثر استقلالية وغير مقيدة عبر هذه الأساليب الفردية.

يلعب المعالجون الوظيفيون دوراً حيوياً لدى البالغين الذين يعانون من إعاقات معرفية، ويساعدون في تسهيل مسارات الدماغ الجديدة وتحسين المهارات الوظيفية من خلال تكييف الأنشطة وإعادة التدريب، وتمكين الأشخاص من المشاركة على نطاق أوسع في أنشطة الرعاية والعمل والترفيه والأنشطة الجتماعية، مع تقليل العبء على مقدمي الرعاية وموارد المجتمع، ممّا يرفع من جودة حياتهم.

24 November 2020 by rommer 0 Comments

العلاج الوظيفي في أمراض العضلات

العلاج الوظيفي (بالممارسة) في أمراض العضلات

ما هي أمراض العضلات؟

أمراض العضلات هي اضطرابات في العضلات التي تساعد الجسم على الحركة نفسها. إذ أنه يعطل اللبنات الأساسية أو عمل الخلايا العضلية بين أنسجة العضلات ويؤثر على أنشطتها إلى حد كبير. إنه نوع شائع من الأمراض يمكن رؤيته لدى الأفراد من جميع الأعمار في جميع مراحل الحياة من الرضاعة إلى الطفولة والمراهقة والبلوغ والشيخوخة.

 

ما هي أعراض أمراض العضلات ؟

تشمل أعراض أمراض العضلات الشائعة جداً والتي تمنع الفرد من القيام بالأنشطة العادية ما يلي:

  • اضطرابات المشي، حيث تظهر عضلات الوركين ومحيطهما
  • صعوبات في النهوض والمشي
  • الأطفال الذين يصابون بمرض عضلي في سن مبكرة يرغبون في حملهم باستمرار أثناء المشي أو صعود السلالم
  • التخلف عن أقرانهم في مرحلة المراهقة، كما يلاحظ تغييرات في المشي والحركات.
  • صعوبة في رفع الذراعين ومدها وتحريكها حيث ستعلق الفقرات والعضلات المحيطة بها
  • في حالة إصابة اليدين والقدمين، يحدث التعثر والسقوط أثناء المشي (يسبب التآكل السريع للأحذية) ، ويلاحظ عدم القدرة على أداء العمل اليدوي الدقيق بشكل جيد
  • في حالات نادرة، تنخفض الجفون تدريجياً، وتصبح حركة العين محدودة
  • صعوبات البلع أو تصلب عضلات الجهاز التنفسي
  • الوقوع بشكل متكرر، والتعب بسرعة
  • الأمراض التي تصيب العضلات

 

من هم الأشخاص اللذين يصابون بأمراض العضلات؟

بالإضافة إلى الأنواع التي تسبب أعراضاً خفيفة نتيجة مظاهر غير طبيعية في العضلات، هناك أيضاً أنواع تسبب إعاقة شديدة وتقلل من العمر الافتراضي:

  • الحثل العضلي (دوشين ،بيكر ،فاسيو سكابولو هوميرال ، ليمب-غريديل، ديستال، إيمري دريفوس)
  • الحثل العضلي الخلقي
  • الإعتلال العضلي
  • إعتلال العصب العضلي
  • التهاب الجلد – التهاب العضلات

 

ما هي أهداف العلاج الوظيفي في أمراض العضلات؟

الهدف من مناهج إعادة التأهيل في أمراض العضلات هو تحسين نوعية حياة الطفل وأسرته وضمان مشاركتهم المستقلة في الأنشطة. الغرض من هذه التطبيقات هو التالي :

  • الحفاظ على قوة العضلات أو تأخير فقدان القوة
  • استخدام الأدوات والمعدات والأجهزة المناسبة لدعم وحماية وزيادة الأداء الوظيفي في مراحل المرض المختلفة
  • طرق تعليم التعامل مع التعب
  • تعليم طرق المشاركة والحفاظ على الطاقة
  • توفير الاستقلالية في أنشطة الحياة اليومية من خلال زيادة القدرة الوظيفية
  • عبر إعادة التأهيل المنزلي، يتم توفير مساحة معيشة أكثر أماناً وأقل استهلاكاً لطاقة الفرد.

من خلال نهج إعادة التأهيل الوقائي، تتم محاولة الحفاظ على القدرة الوظيفية الحالية لفترة أطول من الوقت.

24 November 2020 by rommer 0 Comments

تطبيقات العلاج الوظيفي

العلاج الوظيفي (بالممارسة)؛ إنه نموذج علاجي للأشخاص الذين لا يستطيعون البقاء بمفردهم في الحياة اليومية أو الذين يريدون أن يكونوا أكثر نشاطاً. Ergo تعني “العمل”.

يستخدم المعالجون المهنيون أنشطة هادفة كنماذج علاجية. يتعلم الناس بشكل فعّال من خلال التجربة والخطأ، فعندما يقرر الدماغ البشري القيام بحركة ما، يجب أن يوصل الرسالة إلى العضلات والأعصاب. لكي يتلقى الشخص هذه الرسالة ويطبقها ويتعلمها بأفضل طريقة، يجب تنفيذ الإجراء الناتج عن الرسالة وتطبيقه بشكل صحيح، وهذا هو المكان الذي يمارس فيه المعالجون المهنيون ويعلمون النشاط بشكل عملي وبالتالي يخلقون أسلوب التعلم الأنسب في الدماغ.

 

ما هي ممارسات العلاج الوظيفي؟

يلعب العلاج المهني دوراً في علاج القدرات العقلية (الذهنية) أو الاجتماعية أو الجسدية نتيجة لأي مرض أو حادث أو الأمراض المرتبطة بالولادة أو الشيخوخة.

يتم توفير حياة مريحة بحيث يمكن للفرد من خلالها أن يكرر أنشطة الحياة اليومية (مثل الاستحمام، تناول الطعام، تنظيف الأسنان، ارتداء الملابس ، وما إلى ذلك)، والحصول على الاستقلال في هذا المجال والحفاظ على حالتهم بأعلى مستوى.

يقدم المعالج الوظيفي التقنيات والأدوات التي تسمح للشخص بالتكيف مع الحياة، ويعلم كيفية استخدامها ومساعدتها له.

يمنح المعالج المهني للمريض الإحساس بالنشاط ويلعب دوراً في إعادة اندماجه في المجتمع والتكيف معه. لأجل ذلك، فهم يطبقون برامج إعادة تأهيل مختلفة (اجتماعية، فنية، مهنية، إلخ) بشكل فردي أو جماعي، حيث يقومون بتحديد الأدوات والأساليب والمواد اللازمة لاكتساب الاستقلالية والإعتماد على الذات في الحياة اليومية وتعليم استخدامها.

يقوم المعالج المهني بتقييم الإعاقة الجسدية والعقلية لدى المرضى، ثم يخطط لما يمكن أن يقوم به الأشخاص في الحياة اليومية من أفعال.

عبر الخطة الموضوعة، يكون الهدف هو الوصول لأعلى مستوى ممكن من إمكانية إظهار أداء الأشخاص ذوي الإعاقة لأعمال المنزل والعمل والمدرسة وما إلى ذلك. كل هذه عوامل تساهم بشكل كبير في النمو البدني والنفسي والعاطفي لهؤلاء للأشخاص، كل هذه العوامل تساهم بشكل كبير في نموهم البدني والنفسي والعاطفي.

 

ما هي أهداف المعالجة بالممارسة ؟

  • المساعدة على تحرير الشخص المعاق، وتمكينه من الذهاب إلى مكان ما بشكل مستقل ،
  • دعم المرضى خلال الأعمال اليومية، مثل تمكين الأشخاص الذين يجدون صعوبة في الأكل، من تناول طعامهم بشكل أكثر راحة ،
  • اختيار نشاط خاص لكي لا يتطور مرض الزهايمر لدى المريض ،
  • إصلاح وتقوية وزيادة قدرة الأداء المفقودة ،
  • تسهيل تعلم الوظائف المطلوبة للتكيف والإنتاجية ،
  • التقليل من الأعراض المرضية الموجودة أو تصحيحها،
  • يمكن سرد العديد من الأهداف في الحياة، وهي أكثر بكثير مما يمكننا تعداده هنا، مثل التشجيع والحفاظ على مستوى من الرفاهية ،

 

على من يتم تطبيق العلاج الوظيفي؟

من أجل زيادة استقلالية الأشخاص الذين فقدوا بعض الوظائف بسبب الإصابة أو المرض خلال أنشطة الحياة اليومية (مهارات مثل ارتداء الملابس، الرعاية الذاتية، الحركة والأكل)، من الضروري التعليم والمرافقة عند تطبيق بعض الأساليب الخاصة. (على سبيل المثال ؛ طرق الانتقال من السرير إلى الكرسي المتحرك، والتدريب على النشاط بيد واحدة ، وما إلى ذلك) وهنا يأتِ دور العلاج المهني.

 

  • التدريب على أدوات المساعدة الذاتية واستخدام هذه الأدوات للغرض نفسه، (على سبيل المثال ؛ الشوك والسكاكين ذات المقابض المعدلة للأشخاص الذين ليس لديهم قبضة وتوازن الجسم ومقبض طويل لشخص ليس لديه القدرة على الوصول والكراسي المتحركة والتكييف مع السيارة ، إلخ) ،
  • برامج التكيف الوظيفي لتحسين القدرة على العمل ودراسات إعادة التأهيل المهني للأشخاص ذوي الإعاقة، وبرامج التدريب على العمل ،
  • برامج التدخل الوقائي والمبكر، وتطوير برامج الصحة المجتمعية وجودة الحياة (توفير التدريبات للوقاية من إصابات الخصر والرقبة والإصابات المهنية في أماكن العمل، وتعليم مبادئ راحة النشاط، وتوفير برامج التحكم في الإجهاد والتدريب على الاسترخاء، وتنفيذ البرامج المدرسية)
  • إعادة التأهيل المنزلية وترتيبات المنزل (على سبيل المثال؛ إعادة توطين العناصر التي تمنع السقوط، العيش الآمن والمستقل لكبار السن والمعاقين، تركيب قضبان الإمساك في الحمامات والمراحيض والغرف الأخرى والمنحدرات وغيرها من الترتيبات المعمارية لمستخدمي الكراسي المتحركة.)
  • عبر العلاج المهني يتم توفير تدريب خاص وترتيبات بيئية لضمان الاستقلال للمكفوفين وضعاف البصر.
  • التطوير الوظيفي وتطبيق أساليب الإندماج الاجتماعية في مختلف الاضطرابات مثل التوحُّد، الشلل الدماغي، عسر القراءة، متلازمة داون، صغر الرأس، أمراض العضلات، السكتة الدماغية، التخلف العقلي، وإصابات العظام.
  • تطبيق مناهج علاجية محددة للوظائف المعرفية والجسدية لدى الاضطرابات العصبية.
  • تطوير الأنشطة المهنة والعمل التي تحسن الاستقلالية في أنشطة الحياة اليومية وتوفر المشاركة الاجتماعية لدى المصابين بالاضطرابات النفسية.
  • استخدام نماذج تدريب النشاط لذوي الإعاقة والمسنين وغيرهم من الأشخاص والفئات المهمشة.

ما هي الطرق المستخدمة في العلاج الوظيفي ؟

وفقاً لاحتياجات الطفل، يجب تطبيق طرق العلاج المنفرد أو كبرامج تكمل بعضها البعض.

  • علاج التكامل الحسي
  • طريقة التحفيز الحسي الحركي
  • طلايقة الإدراك الحركي
  • العلاج باللعب
  • إعادة التأهيل الإدراكي
  • تدريب أنشطة الحياة اليومية
  • مناهج العلاج النمائي العصبي
  • العلاج السلوكي المعرفي
  • الأساليب الإبداعية
  • المناهج النفسية
  • الطريقة الميكانيكية الحيوية

24 November 2020 by rommer 0 Comments

العلاج التكاملي الحسي

ما هو التكامل الحسي؟

التكامل الحسي هو القدرة على تجميع وتنظيم ومعالجة المعلومات الحسية الواردة من أجسادنا وبيئتنا.

نظرية التكامل الحسي؛ هي عملية عصبية تنظم الحواس القادمة من أجسامنا وبيئتنا لتمكيننا من استخدام أجسامنا بفعالية خلال تفاعلنا مع بيئتنا، ويقوم الدماغ باستخدام هذه العملية خلال أنشطة الحياة اليومية.

بتعبير آخر، التكامل الحسي ؛ هو خلق الاستجابات الهادفة وذات المغزى لتجاربنا الحسية، فهي القدرة على تجميع وتنظيم ومعالجة المعلومات الحسية الواردة من الجسم والبيئة.

هو توفير التطور الحسي الحركي من خلال تطوير الدماغ بنشاط حسي – حركي هادف من أجل إدراك تعلمه. من أجل التطور الحسي الحركي، يجب أن يكون الفرد على اتصال بالبيئة. يعد النشاط الحسي الحركي مهماً في علاج التكامل الحسي، حيث يشكل الاتصال الصحيح لنمو الدماغ ويوفر قدرة الجهاز العصبي على التغيير (اللدونة).

 

ما هي مبادىء علاج التكامل الحسي ؟

وفقاً لنظرية التكامل الحسي، التعلم هو وظيفة من وظائف الدماغ وصعوبات التعلم تشير إلى المشاكل في وظائف الجهاز العصبي. يعاني الأشخاص الذين يعانون من صعوبات في التعلم من مشاكل حركية وحسية، كما أن لديهم صعوبة في إدراك ودمج المعلومات الحسية. تؤدي عدم القدرة على دمج المحفزات الحسية إلى مشاكل سلوكية وتعليمية، تُعرف هذه الحالة بأنها “اضطراب التكامل الحسي”.

نهج التكامل الحسي؛ على عكس الأساليب الأخرى لصعوبات التعلم، فإنه لا يستخدم مهارات محددة، ويهدف إلى زيادة فهم الدماغ وإدراكه وقدرته على التخطيط الحركي.

 

من هم الأشخاص اللذين يشاهد لديهم اضطراب التكامل الحسي؟

  • قصور الانتباه وفرط الحركة
  • الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم
  • التوحد (اضطرابات النمو المنتشرة)
  • الشلل الدماغي
  • تأخر في النمو (ضعف حركي دقيق، ضعف شديد في الحركة، اضطرابات حركية بصرية، اضطرابات في التنسيق)
  • اضطرابات النطق واللغة السمعية
  • تأخر النمو بسبب الولادة المبكرة
  • الاضطرابات الوراثية واضطرابات الكروموسومات

 

ما هي أعراض التكامل الحسي في العلاج الوظيفي؟

  • الاستجابة البطيئة
  • انخفاض في مدى الانتباه
  • عدم القدرة على التحدث بالنغمة والسرعة الصحيحة
  • التعب المستمر
  • عدم القدرة على التركيز في البيئات الصاخبة، إغلاق الأذن
  • التركيز على الصوت الخاطئ وافتقاد الهدف
  • صعوبات في الذاكرة
  • غير مستجيب للصوت، غير قادر على إيجاد اتجاه الصوت
  • اختيار الطعام واستنشاقه
  • عدم تفريش الأسنان وقص الشعر والأظافر
  • الخوف من السقوط
  • المشي على أطراف الأصابع
  • الإحراج
  • الحاجة للحركة المستمرة

 

كيف يتم علاج التكامل الحسي ؟

مشاكل التكامل الحسي قبل العلاج ؛ يتم تقييم مشاكل المعالجة الحسية وتأثيرات هذه المشاكل على أنشطة الحياة اليومية من خلال النظر في الأنظمة الحسية.

من أولويات العلاج، وقبل كل شيء، يجب أن يكون الدافع الداخلي للطفل متوازناً ومشاركته نشطة ويجب أن يكون قادراً على تحمل المنبهات، إذ أن المشاركة الفعالة للطفل دائماً ما تسهل التعلم، أن يكون قادراً على التكيف بسهولة مع المعلومات المكتسبة أثناء الاتصال واللعب خلال أنشطة الحياة اليومية.

يتم دائماً تخطيط المحفزات الحسية وفقاً للاحتياجات الفردية للطفل باستخدام استراتيجيات حسية ويتم اختيار النظام الغذائي الحسي المناسب. يُظهر كل طفل خصائص حسية مختلفة لأنها تختلف عن بعضها البعض، لذلك فهو يتطلب خطط تدخل مختلفة.

يتم تعليم الأسرة وترتيب بيئة المنزل والمدرسة واللعب مع ما يتناسب وخصائص الطفل الحسية، من أجل مواصلة العلاج بشكل فعال في المنزل.

24 November 2020 by rommer 0 Comments

العلاج الوظيفي لدى المصابين بمتلازمة داون

العلاج الوظيفي (بالممارسة) للأشخاص المصابين بمتلازمة داون

يعمل العلاج الوظيفي على تحسين المهارات والقدرات الجسدية والمعرفية والحسية والنفسية والاجتماعية للشخص من خلال أنشطة هادفة وذات مغزى؛ إنها مهنة صحية تركز على الشخص وتهدف إلى زيادة مستوى الاستقلال والمشاركة في أنشطة الحياة اليومية وتحسين الصحة والرفاهية. الأفراد المصابون بمتلازمة داون لديهم مشاكل مثل بطء التعلم، صعوبة في حل المشكلات واتخاذ القرار، سيلان اللعاب، صعوبة في التحدث، تأخر في التطور الحركي، السقوط المتكرر والصدمات، ضعف العضلات والتأخير في التطور الحركي الدقيق والكبير بسبب التراخي في المفاصل.

يستخدم المعالجون الوظيفيون في علاج هذه المشاكل؛ التكامل الحسي والتحفيز الدهليزي والعلاج الفموي الحركي والعلاج المعرفي والتدريب على أنشطة الحياة اليومية وطرق العلاج التنموي العصبي المركّز على النشاط.

 

ماذا يفعل المعالجون الوظيفيون أثناء عملية إعادة تأهيل المصابين بمتلازمة داون؟

الأفراد المصابون بمتلازمة داون والذين يعانون من مشاكل التكامل الحسي مثل إسقاط الأشياء على الأرض، وأخذ الأشياء في أفواههم، وصعوبة ضبط وضع الجسم، والسقوط المتكرر، وعدم تمشيط الشعر، وما إلى ذلك، يوفرون استجابة تكيفية صحيحة مع العلاج التكامل الحسي. من خلال التكامل الحسي للأفراد ذوي متلازمة داون ؛ يزداد وعيهم بجسدهم وبيئتهم.

تم وضع أسس إعادة التأهيل المعرفي، من خلال توفير التكامل الحسي ومهارات الإدراك البصري وإدراك الجسم والتدريب على التنسيق الحركي البصري، حيث يتم دعم المهارات الأكاديمية أيضاً من خلال تحسين المهارات المعرفية مثل الانتباه والذاكرة وحل المشكلات والتوجيه. من السهل على المصابين بمتلازمة داون التعلم عن طريق إعادة التأهيل الإدراكي.

خلال مرحلة الطفولة المبكرة، وعبر أنشطة تشمل التحفيز السمعي البصري، وطرق التدخل النمائي العصبي من أجل التراخي في الأربطة المشتركة وانخفاض قوة العضلات حيث تمكنهم من أداء المهارات الحركية المستقلة مثل الجلوس والوقوف والمشي. إن العلاج الوظيفي للأفراد الذين يعانون من متلازمة داون، يؤمن لهم سلوك حركي متحكم فيه.

من خلال تحسين القوة والتنسيق بين الذراع والرسغ واليد مع الأنشطة المفيدة للشخص؛ يرتفع مستوى الاستقلال في المهارات الحركية الدقيقة وأنشطة الحياة اليومية. إن زيادة جودة حياة الأفراد الذين يطورون مهارات جيدة مثل إمساك قلم رصاص وملعقة يزيد من الدافع الداخلي.

 

يمكن للأفراد المصابين بمتلازمة داون أن يكونوا مستقلين في أنشطة الحياة اليومية.

الأطفال الذين يعانون من متلازمة داون، لديهم مشاكل في التغذية والتحكم في اللعاب والكلام بسبب ضعف عضلات اللسان والشفتين والخد. عبر العلاج الوظيفي؛ يتم إجراء العلاج الحركي الفموي، وطرق تحديد المواقع، وتقنيات التغذية.

من خلال تقنيات التحفيز الدهليزي، يتم الكشف عن السلوك الحركي المبكر، تفاعلات التوازن، وزيادة جودة الحركة، ومنع انعدام الأمن في الجاذبية. حيث يمكن للأشخاص المصابين بمتلازمة داون صعود السلالم والتأرجح دون خوف.

تُستخدم أساليب التطور العصبي والسلوكي لتطوير المهارات الاجتماعية، مثل بدء الإتصال اللفظي وغير اللفظي والحفاظ عليه وإنهائه، والتواصل مع أغراض ذات مغزى. وبذلك يمكن المرضى الذين يعانون من متلازمة داون الفهم والتعبير عن أنفسهم.

24 November 2020 by rommer 0 Comments

علاج الحواس المتعددة

علاج الحواس المتعددة (سنوزلن)

ما هو علاج الحواس المتعددة (سنوزلن)

 

يوفر علاج ’سنوزلن‘ أجوءً مريحة تشمل محيطاً لطيفاً، أصواتاً مريحة، روائح ساحرة، تجارب عن طريق اللمس، تدليك واهتزاز، وأحاسيس اهتزازية وحركة لطيفة، من خلال بيئات حسية متعددة مناسبة لجميع الأعمار والمراحل. تسمح تأثيرات الإضاءة المثيرة للاهتمام والمقاعد المريحة للمرء بتنظيم نفسه عن طريق اختيار الحواس المناسبة، علاوة على ذلك ، توفر بيئة ’سنوزلن‘ فرصاً للتواصل والتفاعل والمشاركة.

 

على من يتم تطبيق علاج ’سنوزلن‘ ؟

1 . الطفل المولود قبل أوانه وفي مراحل مبكرة

منذ لحظة ولادتنا، نختبر باستمرار مجموعة متنوعة من المعلومات الحسية من العالم من حولنا ؛ السمع، البصر، عن طريق اللمس، حاسة الشم، الذوق، الدهليزي، التحسس العميق، الحسي. يتم تغذية المعلومات من نظامنا العصبي المحيطي إلى نظامنا العصبي المركزي، ثم ننظم الاستجابة للمدخلات. باختصار، علينا أن نتعلم كيف نتفاعل مع هذه المحفزات المختلفة، فكيفية إختيار الإستجابة ستعتمد على تجربتنا السابقة.

اللعب الحسي ليس متعة فحسب، بل هو أيضاً جزء أساسي من التطور البشري المبكر،فكلما زاد تعرضنا للمحفزات، يتم إنشاء المزيد من المسارات العصبية في الدماغ وتصبح استجابتنا بشكل عام أكثر كفاءة.

 

2 . التصرفات المختلفة (الغريبة)

عندما يواجه الناس تغييرات في الحياة ويجدوا صعوبة في التأقلم، يمكن أن تتطور الأفكار السلبية لديهم ويمكن التعبير عن العواطف بطرق يجد المجتمع صعوبة في التعامل معها وفهمها. هناك العديد من السلوكيات الصعبة التي تنطوي على المضغ والأكل والبصق والصراخ والضرب والسب.

علاج ’سنوزلن‘ ، للذين يواجهون تغييرات في الحياة ويجدون صعوبة في التعامل معها ، يمكنهم بناء أفكار سلبية ويمكن إظهار المشاعر بطرق قد يواجه المجتمع صعوبة في التأقلم معها وفهمها.

 

3 . ’سنوزلن‘ والعلاج الوظيفي (بالممارسة)

يركز العلاج الوظيفي على جعل الناس يفعلون ما يريدون أو ما ينبغي أن يفعلوه في حياتهم. إنه عنصر أساسي للأطباء الذين يخططون ويقدمون خدمات رعاية فعالة، فضلاً عن تحديد طرق مشاركة الفرد، وكذلك القدرة المعرفية ومستوى الوظائف البدنية.

 

توفر بيئات الحواس المتعددة ’سنوزلن‘ (المعروفة أيضاً باسم “الغرف الحسية”) للمستخدم مساحة تفاعلية  وتقدم أنشطة تفاعلية ومرئية ومعطرة. يمكن تصنيفها بسهولة لتوفير أنشطة مناسبة للعديد من مستويات المهارات الحسية والمعرفية والحركية الدقيقة والحركية الإجمالية.

 

4 . لصعوبات التعلم

يمكن أن يكون مجال الدعم هنا معقد للغاية، قد يكون لدى الأشخاص مجموعة متنوعة من الاحتياجات والتشخيصات المختلفة التي تؤثر على طريقة عيشهم والتحديات التي يواجهونها ومستوى الدعم الذي يحتاجون إليه. يمكن أن يؤثر الجمع بين هذه الاحتياجات المحددة للغاية على الإدراك و / أو الأداء البدني.

يمكن أن توفر الأوساط الحسية المتعددة مساحة يمكن من خلالها ترتيب التدخلات المختلفة لاستيعاب التدخل بسرعة وسهولة، سواء كان علاجياً أو تعليمياً أو يركز على التهدئة أو السكونة أو استخدام المعدات الحسية، إعادة احياء، قد يكون التعرف على الأشياء والسياق، بالإضافة إلى أنشطة التوجيه والفرز التالية، كأغراض هادفة، على سبيل المثال.

 

5 . للصحة العقلية

نحن نغير الأشياء من حولنا، إيجاباً وسلباً، ولا نتحمل دائماً مسؤولية التحكم أو المسؤولية عما يحدث. يمكن أن يكون لهذه الأشياء تأثير كبير على الطريقة التي نعيش ونشعر بها.

يمكن أن تؤثر المعاناة من المرض، والصدمات المفاجئة أو الطويلة، وفقدان الأحباء، والقدرة الوظيفية المطولة أو

المحددة بشكل عميق على الأفكار والعواطف وسلوكياتنا أثناء تعاملنا مع الموقف الحسن.

يمكن تخصيص البيئات متعددة الحواس بالكامل لخلق مساحة آمنة لعميلك للاسترخاء التام والاستجابة للتدخلات العلاجية.

تتيح غرف النوم للعميل أو المعالج (أو كليهما) إنشاء بيئات غامرة حيث يمكن للمرء أن يشعر بالأمان والهدوء، دون الشعور بالتهديد.

 

6 . للتوحُّد

توفر أجواء ’سنوزلن‘ متعددة الحواس بيئة ملائمة ومتدرجة وآمنة يمكن لأخصائيي الرعاية الصحية والاجتماعية تقييمها والتدخل فيها.

يجب أن يأخذ العلاج والرعاية في الاعتبار الاحتياجات والتفضيلات الفردية، ولكن يجب أن تكون مرنة بما يكفي للاستجابة للاحتياجات المتغيرة عندما يستجيب الفرد للعلاج أو يتفاعل معه.

عندما يتعلق الأمر بدعم ورعاية الأفراد المصابين بالتوحُّد، فإن البيئة المادية هي عنصر حيوي في أي خطة علاجية.

تم تصميم غرف ’سنوزلن‘ متعددة الحواس للتوحد بشكل فردي وفقاً لأفضليات المستخدم وخواصه. يمكن تكييف البيئة بأكملها ويمكن تخصيص الغرف وتصنيفها وتخصيصها وفقاً لاحتياجات الفرد. يمكن تصميم الأصوات المعبرة والإضاءة ومقاطع الفيديو والمنتجات وفقاً لاهتمامات المستخدم أو أهداف التعلم المحددة.

 

7 . للإصابات الدماغية

يمكن أن تؤذي إصابات الدماغ المكتسبة والحالات العصبية الأخرى الشخص المعني وأسرهم وأصدقائهم وأحبائهم، خاصةً إذا كانت نتيجة حدث مفاجئ.

ربما يمكن تصميم البيئات متعددة الحواس لتشمل المعدات التي يمكن أن تساعد في البداية في رحلة إعادة التأهيل الجسدي و / أو المعرفي للشخص، على الرغم من أن هذا ليس خياراً واضحاً جداً للتدخلات السريرية.

بشكل أساسي، يجب تصميم الغرفة بحيث تكون شاملة، بحيث يمكن للجميع، بغض النظر عن الحاجة إلى التنقل، الوصول إلى مجموعة متنوعة من الأنشطة وتنفيذها، مثل استخدام إطار المشي، أو استخدام كرسي متحرك، أو طلب النقل عبر منصات رفع متحركة أو سكة حديدية على السطح. المطلوب هو تصميم وتخطيط هادف لخدمة احتياجات مجموعة العملاء هذه بشكل فعال.

 

8 . للمسنين

يشير مصطلح الخرف إلى الاضطرابات التقدمية التي تؤثر على الدماغ مثل مرض الزهايمر والخرف الوعائي وخرف أجسام ليوي.

تمثل هذه الظروف مشاكل في التفكير والمزاج والسلوك والقدرة على المشاركة في الأنشطة اليومية والترفيه. إذا لم يكن هناك نشاط مناسب ولم يكن لدى الأشخاص المصابين بالخرف ما يفعلونه، فقد يصبحون تعساء وأكثر عزلة وغضباً ومللاً.

24 November 2020 by rommer 0 Comments

العلاج الوظيفي في أمراض العضلات

لعلاج الوظيفي (بالممارسة) في أمراض العضلات

ما هي أمراض العضلات؟

 

أمراض العضلات هي اضطرابات في العضلات التي تساعد الجسم على الحركة نفسها. إذ أنه يعطل اللبنات الأساسية أو عمل الخلايا العضلية بين أنسجة العضلات ويؤثر على أنشطتها إلى حد كبير. إنه نوع شائع من الأمراض يمكن رؤيته لدى الأفراد من جميع الأعمار في جميع مراحل الحياة من الرضاعة إلى الطفولة والمراهقة والبلوغ والشيخوخة.

 

ما هي أعراض أمراض العضلات ؟

تشمل أعراض أمراض العضلات الشائعة جداً والتي تمنع الفرد من القيام بالأنشطة العادية ما يلي:

  • اضطرابات المشي، حيث تظهر عضلات الوركين ومحيطهما
  • صعوبات في النهوض والمشي
  • الأطفال الذين يصابون بمرض عضلي في سن مبكرة يرغبون في حملهم باستمرار أثناء المشي أو صعود السلالم
  • التخلف عن أقرانهم في مرحلة المراهقة، كما يلاحظ تغييرات في المشي والحركات.
  • صعوبة في رفع الذراعين ومدها وتحريكها حيث ستعلق الفقرات والعضلات المحيطة بها
  • في حالة إصابة اليدين والقدمين، يحدث التعثر والسقوط أثناء المشي (يسبب التآكل السريع للأحذية) ، ويلاحظ عدم القدرة على أداء العمل اليدوي الدقيق بشكل جيد
  • في حالات نادرة، تنخفض الجفون تدريجياً، وتصبح حركة العين محدودة
  • صعوبات البلع أو تصلب عضلات الجهاز التنفسي
  • الوقوع بشكل متكرر، والتعب بسرعة
  • الأمراض التي تصيب العضلات

 

من هم الأشخاص اللذين يصابون بأمراض العضلات؟

بالإضافة إلى الأنواع التي تسبب أعراضاً خفيفة نتيجة مظاهر غير طبيعية في العضلات، هناك أيضاً أنواع تسبب إعاقة شديدة وتقلل من العمر الافتراضي:

 

  • الحثل العضلي (دوشين ،بيكر ،فاسيو سكابولو هوميرال ، ليمب-غريديل، ديستال، إيمري دريفوس)
  • الحثل العضلي الخلقي
  • الإعتلال العضلي
  • إعتلال العصب العضلي
  • التهاب الجلد – التهاب العضلات

 

ما هي أهداف العلاج الوظيفي في أمراض العضلات؟

الهدف من مناهج إعادة التأهيل في أمراض العضلات هو تحسين نوعية حياة الطفل وأسرته وضمان مشاركتهم المستقلة في الأنشطة. الغرض من هذه التطبيقات هو التالي :

 

  • الحفاظ على قوة العضلات أو تأخير فقدان القوة
  • استخدام الأدوات والمعدات والأجهزة المناسبة لدعم وحماية وزيادة الأداء الوظيفي في مراحل المرض المختلفة
  • طرق تعليم التعامل مع التعب
  • تعليم طرق المشاركة والحفاظ على الطاقة
  • توفير الاستقلالية في أنشطة الحياة اليومية من خلال زيادة القدرة الوظيفية
  • عبر إعادة التأهيل المنزلي، يتم توفير مساحة معيشة أكثر أماناً وأقل استهلاكاً لطاقة الفرد.

من خلال نهج إعادة التأهيل الوقائي، تتم محاولة الحفاظ على القدرة الوظيفية الحالية لفترة أطول من الوقت.

24 November 2020 by rommer 0 Comments

العلاج الوظيفي بالسايد الدماغي

ما هو الشلل الدماغي؟

الشلل الدماغي؛ هي حالة سريرية تحدث نتيجة تلف منطقة وظيفة الحركة في الجهاز العصبي المركزي قبل الولادة أو بعدها أو أثناءها. يمكن تصنيفه كنوع تشنجي، يتميز بعدم قدرة العضلات في أجزاء مختلفة من الجسم على الاسترخاء، والذي يتطور مع تقلصات مفرطة بنسبة 80٪ عند الأطفال، ونوع آخر منخفض التوتر الذي تكون فيه العضلات رخوة، وإن كان ذلك بعدد أقل، أو نوع خلل النطق مع حركات لا إرادية وغير هادفة.

ما هي أسباب الإصابة بالشلل الدماغي؟

أسباب تنشأ خلال فترة الحمل: مثل بعض الأمراض المزمنة التي تصيب الأم والتي لا يمكن السيطرة عليها (مثل ضغط الدم والسكري وتضخم الغدة الدرقية)، بعض الأمراض المعدية التي تعاني منها الأم، وبعض الأدوية التي يجب أن تستخدمها باستمرار ويمكن أن تؤثر على صحة الطفل.

أسباب تنشأ أثناء الولادة: مثل نقص الأكسجين في الدماغ لأسباب مثل تشابك الحبل السري حول عنق الطفل أو الولادة التي تستغرق وقتاً أطول من المعتاد، والولادات المبكرة (خاصة قبل 32 أسبوعاً)، والأطفال ذوي الوزن المنخفض (أقل من 1500 غرام).

أسباب تنشأ بعد الولادة : يمكن اعتبار التهاب الدماغ / السحايا ونزيف المخ ومستويات عالية لفترة طويلة من اليرقان الولادي من بين أسباب الإصابة بالشلل الدماغي بعد الولادة.

 

كيف يجب أن يطبق إعادة تأهيل الشلل الدماغي؟

للنجاح في إعادة تأهيل الشلل الدماغي، من المهم تحديد المشكلة المتعلقة بنظام الحركة وتخطيط وتطبيق طرق إعادة تأهيل العلاج الطبيعي. الغرض من العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل هو مساعدة العضلات التي تعاني من الانقباض المفرط على الاسترخاء، ومساعدة العضلات المترهلة التي لا تنقبض بشكل كافٍ، لزيادة توازنها وقدراتها على التناسق والحصةل على أقصى قدر من الحركة.

 

من المهم جداً بدء العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل مبكراً. إن منع تطور ردود الفعل غير الطبيعية في وضعية الوقوف والتقلصات غير الطبيعية، وتطوير الانقباض الطبيعي، ومنع تطور تقييد حركة المفاصل والتشوه، وإعطاء الطفل حركة وظيفية في أنشطة الرعاية الذاتية مثل التغذية وارتداء الملابس هي أهداف العلاج المبكر. كل هذه الأنشطة تؤثر على نوعية الحياة بشكل إيجابي، وإن كان ذلك بطيئاً.

 

الغرض الرئيسي من العلاج ؛ هو مساعدة الدماغ في تكوين الاستجابة الحركية الصحيحة من خلال ضمان تكامل جميع المعلومات.

 

ما هي الإجراءات التي يتم تطبيقها خلال إعادة تأهيل مرضى الشلل الدماغي ؟

علاج الشلل الدماغي هو عمل جماعي، حيث يجب على الفريق المكون من أطباء الأطفال وأطباء أعصاب الأطفال وأخصائيي العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل والمعالجين المهنيين وأخصائيي التغذية وعلماء النفس مراقبة الطفل عن كثب، وإذا دعت الحاجة إلى إجراء عملية، يجب أن يتدخل أخصائي تقويم العظام وجراح الأعصاب. يجب أن يكون تركيز عمل الفريق على الأسرة، فكلما كانت الأسرة أكثر وعياً وصبراً واجتهاداً، كان الفريق الطبي مفيداً للطفل.

يلعب علاج التكامل الحسي أيضاً دوراً مهماً في إعادة التأهيل، حيث أن  دماغنا يقوم بتنظيم الحواس من البيئة المحيطة حتى نتمكن من استخدام أجسامنا بشكل فعال ضمن أنشطة حياتنا اليومية وفي علاقاتنا مع بيئتنا. من الصعب جداً أو من المستحيل القيام بهذا التنظيم لدى الأطفال المصابين بالشلل الدماغي، لذلك، يجب أن يكون علاج التكامل الحسي جزءاً لا يتجزأ من إعادة التأهيل لتصحيح هذا الوضع الناجم عن ضعف المدخلات الحسية وتدفق الاستجابة الحركية.

في مركز ’رومير‘ للعلاج الفيزيائيالطبيعي وإعادة التأهيل، يتم تطبيق العلاج الطبيعي وإعادة تأهيل أطفالنا المصابين بالشلل الدماغي بنجاح، حيث أنه يتم تطبيقه من قبل خبراء في إعادة التأهيل الروبوتي وعلاج التكامل الحسي وهذا ما يزيد من معدل النجاح.